دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
فرقة كورال جامعة عمان الاهلية تتألق بمهرجان جرش .. صورتسجيل براءة اختراع "مركب دوائي لمعالجة السرطان" لجامعة عمان الاهلية بالشراكة مع الجامعتين الهاشمية والأردنيةمنصة زين تموّل فكرة ليفلكس "LeafleX" بـ15 ألف دينار ودعم لوجستي لمدة عامعربيات: المهرجانات والفعاليات السياحية رسائل للعالم بأن الأردن آمن ومستقرالأردن يدين حملات التحريض المتواصلة على دوره في إسناد غزةمسؤول في الاحتلال يكشف مستجدات مفاوضات الهدنة في غزةمستشفيات غزة تغرقكيف أٌنقذ سائق قلاب على نزول العدسيةصدام ناري بين ابن نتنياهو والإعلامي الشهير بيرس مورغانإصابة الناشط الفلسطيني عبود بطاح برصاص الاحتلالإطلاق حزمة جديدة ضمن "أردننا جنة" لتنشيط السياحة في البتراأستراليا تحظر يوتيوب لمن هم دون 16 عامًا لحماية الأطفالمجلس نقابة الصحفيين يثمن دور هيئة الإعلام في حماية المهنةمخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحدالعطار يقود الفيصلي لفوز صعب على الجزيرة رغم النقص العدديجماهير الفيصلي تحفّز اللاعبين لاستعادة الهيبة والألقاببالفيديو - هكذا خرج نجوم الوحدات بعد الخسارة من الرمثامحمد حماقي وليلة غناء مصرية مميزة على المسرح الجنوبي في جرش - فيديوأسباب قرار تصفية شركة دار السبيل للصحافة والتوزيع إجبارياًالجيش يحبط محاولة تسلل مسلحين عبر الحدود الشرقية ويقتل اثنين منهم
التاريخ : 2025-06-08

عمر العبداللات .. صوت الأردن الذي يسكننا ويُشبهنا

الراي نيوز -  بقلم:-عاطف أبوحجر 
- في زمن تتغيّر فيه الأذواق، وتتكاثر فيه الأصوات العابرة، يبقى هناك صوت واحد ثابت كجبل نيبو، صادق كقسم الجندي، نقيّ كنسمة تهبّ بين سهول وجبال الاردن، وهو يهتف باسم الوطن دون مواربة، ويغني للأردن لا تكلّفاً، بل عشقاً فطرياً.
إنه عمر العبداللات، صوتٌ ليس كأي صوت، بل روح وطنٍ تسكن حنجرة رجل، عشق ترابه ومجده، فصار صوته صوتنا، وغناؤه مرآة قلوبنا.
من فرقة معان إلى قلب كل أردني
كانت البداية المتوهّجة من على خشبة المسرح برفقة فرقة معان للفنون الشعبية تحت إشراف الراحل أبو خالد، هناك حيث تلاقى الصوت الحرّ مع التراث الأصيل، فانطلقت شرارة النجم.
منذ تلك اللحظة، لم يكن عمر مجرد مطرب يؤدي، بل كان مشروع فنان يحمل رسالة وطن وهوية شعب.
عندما يُصبح صوت فنان جزءاً من هوية وطن
اناأسكن في حي مجاور لمدرسة أطفال.
وفي كل صباح، تسبقني إلى النوافذ أصواتهم... يرددون أغاني عمر بكل عفوية وصدق.
"كيف الهمة؟"، "الله، الوطن، الملك"، "علا علم بلادي"...جيشنا،وغيرها الكثير،
أغانيه باتت نشيد الطفولة، وبصمة الفجر، وصوت الحنين.
المعلمات، المديرة، حتى السائقون والعاملون... الكل يُردّد بصوت واحد: صوت عمر.
خامة وفخامة... صوت لا يُنسى
هناك أصوات جميلة... وأصوات عظيمة.
لكن صوت عمر العبداللات هو صوت نادر. فيه صدق التراب، وكرامة البدوي، وشموخ الجندي، ودفء الأم الأردنية.
هو الصوت الذي إذا أنشد، انضبط الإيقاع في صدرك، وشعرت أن الطبل العسكري ينبض من داخلك، لا من مكبرات الصوت.
عمر العبداللات... غنّى للجميع وباسم الجميع
لم يُحصر صوته في حدود جغرافيا أو فئة، بل غنّى لكل من يشبه الوطن.
– غنّى للوطن فأنعش فينا الروح،
– غنّى للقائد فكان صوته امتداداً لهيبة الراية،
– غنّى للجيش والأجهزة الأمنية، فبث فينا الفخر والعزة،
– غنّى للأب بصوت الرجولة الحنونة،
– وغنّى للأم فبكى الكبار قبل الصغار،
– وغنّى للحبيبة بأرقّ الكلمات،
– وغنّى للأطفال فأحبوه قبل أن يفهموا معنى الفن.
كما مثّل الأردن بفخر في أكثر من دولة عربية، من الخليج إلى المغرب العربي، ورفع اسم بلاده بأدائه، والتزامه، وأناقة حضوره، فكان سفيراً فنياً مشرفاً أينما حلّ، وأينما غنّى.
كل عمل جديد... فصل جديد في الحب
في كل مرة نسمع بها أغنية جديدة لعمر، نكتشف وجهاً جديداً للأردن، نبضاً جديداً، ولهجة جديدة من العشق.
لا يكرر نفسه، بل يتجدد دون أن يتنازل عن أصله.
أغنياته أشبه بالرسائل، مرسلة من القلب إلى الوطن، ومن الفنان إلى الناس.
عمر العبداللات... أكثر من فنان، هو حالة وطنية
عمر لم يصنع مسيرته بالصدفة، بل بالحب والإيمان.
تحوّل من فنان إلى منظومة وطنية متكاملة:
– ينشر الأمل،
– يغني للقائد،
– يحيي الذاكرة،
– ويرسّخ الهوية.
هو ليس فقط مطرباً، بل ركيزة معنوية في الوجدان الشعبي الأردني.
منه تعلّم الفن أن يكون رسالة، وتعلّمت الأوطان كيف تصنع نجوماً من ترابها.
هو نجم لا تغرّه الأضواء
رغم كل ما وصل إليه، ما زال عمر كما كان: بسيطاً، صادقاً، قريباً من الناس.
لا يتصنّع، لا يتكلف، بل يُشبهنا تماماً.
يلتقي جمهوره بمحبة صافية، ويصعد إلى المسرح بروح النشامى، لا بروح الاستعراض.
فنان أردني... عربي... عالمي
عندما يغني عمر، لا يسمعه الأردني فقط، بل يشعر به العربي أينما كان.
صوته اجتاز حدود الجغرافيا، وبقي وفياً للهُوية.
وقف على أضخم المسارح العربية، ومع ذلك... ظلّ يُنهي حفلاته بعبارة:
"من الأردن الحبيب... أقدّم لكم صوت وطني."
وفي الختام...عمر العبداللات هو أكثر من نجم، وأكثر من فنان، وأكثر من صوت.
هو نبض الأردن في حنجرته، وحب الوطن في أوتاره، وذاكرة الأجيال في أغنياته.
غنّى فأحببناه، كتب فأبكانا، لحّن فأخذنا معه في رحلة عمرها عمرُ الوطن.
عمر العبداللات... نجم لا يغيب، وصوت لا يبهت، وقصيدة عشقٍ لا تنتهي.

عدد المشاهدات : ( 5506 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .